إلهـــي ســــوق هذا الغيم
على دارٍ مرباي
ولطّف جوّاها يارب
بودق السحب لغزيرة
لـــــوالدار ربيعٍ زاهـــيٍ
جوّاهــا وهــواي
ولون العشـــــب محــلا وروده
ولبحيــــره
منــوّر بها لــون الزهر و الغصن
مكسـاي
نســــايــــم تحمّلها شـــذى
العطر و عبيره
جمــال الطبيعه ساحر وروضها
مسقــــاي
وعلى أغصانـها الخضرا تغـرّد
عصافيره
سماها مغيّم بـــــاردٍ بالسحـــب
مغشـــــاي
تهــــــــل المــزون الـلـي من
الله تقديــــره
وأنا لو دريتوا عن شعوري وعـــن
منواي
أبــــا ديرتٍ أغلــــى معي ألف من
ديــــره
يتــوق الخفوق إلها كما الطير لي
مدعــاي
تملل من الغربـــــة وطرلــــــه
مواكيــــره
أسرح بأحلام السعــــــادة مع
رجـــــــواي
وأقــــــول مــن ذا الحــال
ياربنــا الخيــرة
بلادي غلاهـا غير بلادي عزوّتي
وحماي
رملهــا مع بحرهــا مــــانبــا
ياملا غيـــره